رد الحزب شمل مساحة 1500 كلم٢ في مرحلته الأولى.. و "إسرائيل" تعلن "حالة الطوارئ"

Editor F.H
2024-08-25
حالة من الذعر والقلق تسود الداخل الإسرائيلي في إثر الجولة الأولى من ردّ حزب الله على عدوان الاحتلال على الضاحية الجنوبية لبيروت واغتيال القائد فؤاد شكر، حيث علّقت رحلات جوية وأٌغلقت شواطئ، وفُرضت قيود على الحركة، على ضوء التطورات الأمنية.
تسود حالة من الذعر والقلق الداخل الإسرائيلي بعد بدء المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، عملياتها العسكرية ضد أهداف إسرائيلية في إطار الرد الأولي على عدوان الاحتلال على الضاحية الجنوبية لبيروت واغتيال القائد فؤاد شكر، الذي غطّت نيرانه مسافة 1500 كلم٢ من شمالي فلسطين المحتلة، وفق مراسل الميادين.
وسريعاً في إثر الرد، أعلن كيان الاحتلال حالة الطوارئ لمدة 48 ساعة في عموم "إسرائيل" اعتباراً من السادسة صباح اليوم.
وفرضت قيود على الجبهة الداخلية من منطقة الحدود مع لبنان حتى منطقة "غوش دان" في الوسط، وفق ما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية.
وفي التفاصيل، أعلن "جيش" الاحتلال الإسرائيلي "فرض قيود جزئية على تل أبيب الكبرى وشمالي الجولان وجنوبه والجليل والأغوار والكرمل".
كما تمّ تأجيل عمليات الإقلاع والهبوط للرحلات المجدولة من وإلى "تل أبيب"، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وأُغلق أيضاً مطار "بن غوريون" أمام الهبوط والإقلاع "في ضوء الأوضاع الأمنية".
كذلك أُغلقت كل شواطئ مدينة حيفا المحتلة أمام المستوطنين الإسرائيليين في ضوء الأوضاع الأمنية، وفق ما أكدت "القناة الـ 12 الإسرائيلية".
وبالتزامن، أعلن الإسعاف الإسرائيلي عن "رفع حالة التأهب ونشر عدة طواقم في أنحاء إسرائيل في ظل عمليات حزب الله".
وذكرت إذاعة "جيش" الاحتلال أنّ "الطاقم الأمني المصغر دُعي إلى اجتماع طارئ صباح اليوم الأحد"، فيما تمّ تأجيل الاجتماع الأسبوعي لحكومة الاحتلال المقرر اليوم، على خلفية التطورات الأمنية الراهنة.
المقاومة تبدأ الجولة من الردّ
أتى ذلك بعدما شنّت المقاومة الإسلامية في لبنان، "رداً أولياً" على اغتيال القائد الشهيد شكر، فجر اليوم الأحد، بعددٍ كبير من المسيّرات تجاه العمق الإسرائيلي، مشددةً على نجاح الجولة الأولى.
الاراء الموجودة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع وادارته، بل عن وجهة نظر الكاتب او المصدر المستقاة منه.